هل وقعت في هذا الفخ من قبل عند تطوير منتجك أو خدمتك؟
كثير من رواد الأعمال يقعون في نفس الخطأ رغم شيوعه، حيث يركزون كل جهدهم على تطوير منتجهم أو خدماتهم، وينتظرون حتى ينتهوا من التطوير ليبدأوا في التسويق.
لكن المفاجأة تأتي عند اكتشاف أن المنتج ليس بالضبط ما يبحث عنه العملاء، مما يضعهم أمام خيارين:
إما خسارة المنتج أو إجراء تعديلات مكلفة!
هل يبدو لك هذا السيناريو مألوفًا؟
في كتاب "جذب (Traction)" للمؤلفين جابرييل وينبرغ وجاستن ماريس، قدموا مفهوم قاعدة 50/50، وهي قاعدة ذهبية عند تطوير أي منتج أو خدمة.
تقول القاعدة أنه يمكنك توزع مجهودك ومواردك بنسبة 50% لتطوير المنتج و50% للتسويق له منذ اليوم الأول.
ما الفائدة من قيامك بذلك؟
من خلال تسويق منتجك خلال مراحل التطوير وإطلاق النسخ الأولية، ستتعرف بشكل دقيق على احتياجات جمهورك وتفضيلاتهم، وهذا يعني أنك لست مضطرًا للتخمين!
وتستطيع تطبيق نفس القاعدة في خططك التسويقية.قم بتطوير خطة تسويق مبدئية، ثم عدّلها بناءً على ردود فعل الجمهور، بهذه الطريقة أنت تبني منتجًا وخطة تسويقية تلبي احتياجات عملائك بشكل مثالي دون إضاعة مواردك.
هل جربت من قبل تطوير خطة تسويقية أولية، كيف كانت التجربة؟