كيف طورت مهارتي في الكتابة من سيئة إلى أن يٌدفَع لما أكتبه
هل تعاني من صعوبة في تسويق منتجاتك وخدماتك بسبب ضعف مهاراتك الكتابية؟
كنت أعتقد أنني فاشل في الكتابة، ولكنني نجحت في تحويل هذا الضعف إلى قوة. والآن، يدفع لي الناس لأكتب لهم.
سأشارك معكم خطوات تحسين مهارات الكتابة بناءً على تجربتي الشخصية.
اولاً، تغيير النظرة السلبية نحو الكتابة.
تخلّص من فكرة أن الكتابة هي موهبة فطرية، الكتابة مهارة يمكن تطويرها مثل أي مهارة أخرى. الهدف الأساسي من الكتابة هو التعبير عن الأفكار والمعلومات بشكل مكتوب وواضح.
ثانياً، قراءة الكتب والمقالات عن الكتابة.
ابحث عن الكتب والمقالات التي تتناول أساليب تحسين مهارات الكتابة، قراءة تجارب وخبرات الآخرين ستوفر لك الكثير من الوقت والجهد في تعلم المهارات الجديدة.
ثالثاً، إنشاء مشروع كتابي شخصي.
اختر مشروعًا كتابيًا مثل مدونة أو سلسلة مقالات، بالنسبة لي، كانت هويتي الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي هي مشروعي الكتابي. هذا يساعدك على الاستمرارية ويوفر لك الحافز.
رابعاً، البحث عن شريك في الكتابة.
اعثر على صديق يجيد الكتابة بدرجة معقولة، اطلب منه مراجعة ما تكتبه وتقديم الملاحظات، هذه التغذية الراجعة ستساعدك على التحسن بسرعة.
خامساً، اكتب ثم اكتب ، وبعد ذلك اكتب أيضاً.
اكتب كل يوم دون القلق بشأن الجودة، اكتب عن أي شيء يخطر ببالك، المهم هو الاستمرارية والممارسة، أقوم كل أسبوعين بخلق تحدي مع نفسي، أكتب كل يوم على مدى أسبوعين دون التفكير بالجودة والنشر.
سادساً، تقبل فكرة المسودة الأولى البشعة.
تذكر أن المسودة الأولى لأي كتابة هي بشعة، الكل يمر بهذا، لذا لا تقلق، الكاتب الماهر هو في الواقع محرر ماهر، قم بتحرير مسوداتك وطورها تدريجيًا.
باتباع هذه الخطوات، ستتمكن من تطوير مهاراتك الكتابية وتحقيق نجاح أكبر في تسويق منتجاتك وخدماتك. الكتابة ليست موهبة فطرية بل هي مهارة يمكن تعلمها وإتقانها بالممارسة والتعلم المستمر.