ما الذي يفتقده الذكاء الصناعي؟
كل متخصص Freelancer أو موظف، يحتاج لبناء البراند الشخصي الخاص به ليستطيع تقديم نفسه ويكسب ثقة السوق ويحصل على عملاء أو وظائف.. لكن!
الAI لم يُغير قواعد اللعبة وإنما غير معايير الفُرص.. وإليك 3 نصائح لمواكبة التغيير:
أولاً -للأفراد-: أنت بحاجة للتخصص أكثر وفهم المعطيات واتخاذ القرارات لتستطيع إدارة الAI.. فالAI بنفسه لن يأخذ منك العمل، ولكن الشخص الذي يُحسن استخدام الAI سيفعل! يمكنك أن تغتنم الفرصة فتكون أنت الشخص الذي يأخُذ العمل فهي فرصة لحسم المنافسة بين الأفراد لصالح الأكثر فهماً وخبرة.
ثانياً -للمشاريع-: احتياج السوق للذكاء الصناعي ليسهل عليهم أعمالهم يصنع فرصة كبيرة للمطورين ليهتموا بالريادة وتقديم الحلول التقنية للسوق، لأن التحدي الحالي لكل القطاعات هو أن صاحب المشروع أو قائد المؤسسة يريد أن يستفيد من التطور التقني لكنه لا يعرف كيف، وهذه فرصة لكل ريادي متخصص أن يقدم الحل وينجح!
ثالثاً وربما الأهم -للأفراد والمشاريع-: اطمئن فالAI لا يستطيع أبداً أن يتفوق على الإنسان مهما وصل في قدراته على التحليل والاستنتاج لأنه لا يملك الروح ومن لا يملكها لا ينجح في السوق... سأشرحها ببساطة:
- الكذبة: تستطيع كتابة المحتوى أو الخطة أو الأفكار باستخدام GPT وستنجح ☹️
- الحقيقة: القوة ليست في سرد القصة، ولا في جمال الصورة، ولا في قوة المونتاج، إنما فقط في أمرين اثنين إذا أضفتهم إلى عملك ستنجح:
1 الأسلوب الإنساني القريب "Relative": وهذا يفسر لنا لماذا يستمتع الناس بمشاهدة "أبو فلة" مثلا مع أنه لا يتعب في السرد كثيرا، ويشترون من البراندات البسيطة مع أنها لا تتعب في التسويق، ويستخدمون تطبيق Facebook مع أنه ليس الأكثر احترافية!!! وهذه الإنسانية يفتقدها الAI 😄
2 القيمة "Value": والقيمة يا عزيزي ليست الجودة التقنية ولا الجمال في المشهد أو الصوت، إنما الأثر الذي تتركه على حياة المستهلك حتى تجعله يشعر بالامتنان لك لأنك عالجت عنده احتياجاً، أو قدمت له شعوراً مميزاً يحبه.. وصناعة هذه القيمة تحتاج للإبداع الذي يحتاج للتخيُّل الذي يفتقده الAI أيضا 😄