ما الذي يدفعك أن تدفع المال الذي كسبته بعرق جبينك بكل سعادة لبعض الشركات؟
ما الذي يدفعك لشراء كل السنة الإصدار الجديد من منتجات بعض الشركات، دون أن يكون ذو فائدة كبيرة لك؟
لماذا عند الزواج تعهد حياتك لشخص آخر؟
الإجابة على هذه الأسئلة تتركز في كلمة واحدة: الثقة.
الثقة هي المحرك الرئيسي لأفعالنا وقراراتنا، وهي العنصر الذي يلعب فيه السوشيال ميديا دورًا حاسمًا في بنائه عند جمهورك.
كيف ذلك؟
في مقالة نُشرت في مجلة Harvard Business Review بعنوان "ابدأ بالثقة"، تم الإشارة لأول مرة إلى مثلث الثقة.
فما هو مثلث الثقة؟
مثلث الثقة يتكون من ثلاث عناصر أساسية تبنى من خلالها الثقة بينك وبين الآخرين:
- الأصالة: في السوشيال ميديا، الوقوع في خطأ التصنع أمر شائع، يجب أن تكون واقعيًا وتظهر شخصيتك الحقيقية. وإذا كنت شركة، يمكنك خلق شخصية خاصة بشركتك والحفاظ عليها، مع نشر قصص ومغامرات حقيقية من المكتب والموظفين.
- المنطق: يجب أن تظهر قدرتك على اتخاذ القرارات السليمة والتعامل مع المشاكل بفعالية. يمكنك تحقيق ذلك من خلال نشر دراسات حالة عن مشاريع سابقة وكيف تعاملت مع مشاكل زبائنك وحللتها، بالإضافة إلى نشر معلومات تعليمية ومفيدة في مجالك مع إضافة تجربتك الشخصية.
- التعاطف: كيف يمكن للناس أن يثقوا بك إذا لم تشعر بما يشعرون به وتضع مصلحتهم قبل مصلحتك؟ التعاطف هو ركيزة أساسية في عملك. يمكنك تحقيق ذلك على السوشيال ميديا من خلال نشر حلول واستشارات مجانية، ومشاركة محتوى تعليمي يخاطب مشاكل جمهورك وآلامهم.
عندما تبني مثلث الثقة مع زبائنك، فإنك تخلق أساسًا قويًا لعلاقات طويلة الأمد، مما يزيد من الثقة بك ويؤدي إلى العديد من الفوائد، مثل: زيادة المبيعات، تحسين علاقات العملاء، وبناء سمعة أفضل.
لذلك، إذا كنت تسعى لبناء الثقة مع زبائنك، فإن السوشيال ميديا هي أداة رائعة يمكنك استخدامها.
ابدأ بتوظيف مثلث الثقة لديك في استراتجية التسويقية على السوشيال ميديا، وستبدأ في رؤية تأثيرها على زبائنك.
